استخدامات التصنيف والجهات المستفيدة منه: 
1. تخطيط التعليم وتطويره
يســعى التصنيــف إلــى بنــاء لغــة مشــتركة حــول توصيــف المســتويات والتخصصــات التعليميــة، وتصنيفهـا وفـق معاييـر محـددة؛ حتى يسـهل على المسـؤولين عـن التخطيـط والتطوير في المؤسسـات التعليميـة المختلفـة فـي قطـاع التعليـم والتدريـب فـي المملكـة العربيـة السـعودية التواصـل حولهـا، والتخطيـط لهـا، وإيجـاد فـرص للتطويـر والتحسـين فيهـا، حيث يعد مرجعا ومستندا نظاميا فـي:

• تسهيل عملية التحويل بين المؤسسات التعليمية. 

• تسهيل المقارنة المرجعية بين الجامعات والمؤسسات التعليمية.

• تسهيل عملية تصميم البرامج التعليمية المواءمة لسوق العمل.

   

2. التخطيط التعليمي والمهني للدارسين
يعـد التصنيـف أداة فعالـة للدراسـين، ودليلاً إجرائيـا يسـاعدهم علـى تخطيـط مسـتقبلهم التعليمـي والمهنــي، حيــث وضــوح الفــرص والتخصصــات والمســتويات التعليميــة التــي ســيمر الدارســون بهــا، ممــا يسـاعدهم علـى تحديـد المسـار والمسـتوى المناسـب لهـم، والتخطيـط لـه بطريقـة صحيحـة، وهـذا مـا يحقـق أحـد أهـداف رؤيـة المملكـة 2030.
حيث يمكن للدارس من خلال معرفة المجال الرئيسي اختيار التخصص الذي يرغب فيه مهما كانت مسمياته. كما سيمكن التصنيف الداسين الراغبين في مواصلة الدراسات للحصول على درجات علمية أعلى من التعرف على الفرص والمسارات العلمية المتاح له لمواصلة دراساته المتقدمة في المجال الذي ينتمي إليه.

3. التوظيف وتطوير سوق العمل
يســهم التصنيــف كوســيلة فاعلــة تهــدف إلــى تخطيــط وتطويــر ســوق العمــل، والوفــاء  باحتياجاتــه، وتنظيــم عمليــات التوظيــف فــي القطاعيــن الحكومــي والخــاص، وتحقيــق مبــادئ العدالــة  والشـفافية فيهـا، وتتبـع الخريجيـن مـن التخصصـات المختلفـة فـي سـوق العمـل، وتحديـد التخصصـات المتكدسـة، أو تلـك التـي يتزايـد عليهـا الطلـب عبـر وضـع خريطـة واضحـة للفـرص التعليميـة والوظيفيـة، والربــط بينهــا، كمــا يســعى التصنيــف إلــى إيجــاد لغــة مشــتركة ومتفــق عليهــا بيــن القطاعــات التعليميــة ومؤسســات القطــاع الخــاص حــول التخصصــات التعليميــة المختلفــة، حيــث يوضــح طبيعــة التخصـص، والتخصصـات المشـابهة لـه، وأهـم المقـررات التـي يتـم تدريسـها فيه، ممـا سـيمكن العاملين فـي القطـاع الخـاص مـن الاسـتفادة مـن القيمـة التـي سـيجلبها خريجـي التخصصـات المختلفـة. فعلـى ســبيل المثــال يجهــل كثيــر مــن العامليــن فــي مؤسســات القطــاع الخــاص تخصــص (بحــوث العمليــات) رغـم أن خريجيـه يقدمـون قيمـة عاليـة فـي مجال حـل المشـكلات المعقـدة التـي تواجهها المؤسسـات، وتحسـين عمليـات اتخـاذ القـرار فيهـا علـى كل المسـتويات. فـي هـذا التصنيـف سـيكون بمقـدور القائمين علـى مؤسسـات القطـاع الخـاص االطـاع علـى هـذا التخصـص وغيـره، ومعرفـة كيـف يمكـن أن يضيـف قيمـة لمؤسسـاتهم. 
مـن جهـة أخـرى، يشـكل التصنيف خطوة أساسـية مـن أجل الربط بيـن المهـن، والتخصصات، والمسـتويات التعليميـة، ومـع جهـود وزارة المـوارد البشـرية والتنميـة الاجتماعية فـي تطويـر منظومـة إحصاءات سـوق العمــل، ســيكون بمقدورنــا تحديــد طبيعــة المهــن الأكثر طلباً ، أو الأقل طلباً ، والمســتوى التعليمــي المطلـوب لـكل مهنـة، وبالتالـي سـتقوم المؤسسـات التعليميـة بالاستفادة منهـا فـي تخطيـط برامجها التعليميـة. هـذا التصنيـف سـيكون لغـة الحـوار والتفاهـم بيـن مؤسسـات القطـاع الخـاص والمؤسسـات التعليميـة لتحقيـق أقصـى توظيـف للمـوارد البشـرية وتحقيـق أهـداف التنميـة المرجـوة.

4. إحصاءات التعليم الأكاديمي ومؤشراته 
تتوافــق مســتويات التصنيــف ومجالاتــه والمؤهلات المكتســبة مــع معاييــر التصنيــف الدولــي الموحــد للتعليــم (2013-F-ISCED) و(2011P-ISCED)، وبالتالــي يمكــن للجهــات المســؤولة عــن الإحصـاء- علـى المسـتوى المحلـي والعالمـي - الاعتمـاد عليـه فـي جمـع البيانـات والإحصـاءات، وعمـل المقارنــات علــى المســتوى الدولــي، باعتبــاره اداة رئيســة لتطويــر الإحصــاءات التعليميــة مــن خــلال:

• عمليــةرفــع جــودة الإحصــاءات بمــا تضمنــه التصنيــف مــن توحيــد المفاهيــم الخاصــة بالتخصصــات والمســتويات التعليميــة. 

• تقليل تباين الإحصاءات المقدمة من المؤسسات التعليمية.

• تســهيل  تبــادل البيانــات والمعلومــات بيــن الجهــات نظــرًا لتقليــل الحاجــة إلــى جــداول المقابلــة.