تمهيد: يعـــد توفيـــر تصنيـــف وطني موحـــد للتخصصـــات التعليمية متســـق مـــع المعايير الدوليـــة لتصنيف التعليم خطـــوة ضرورية نحو جمـــع بيانات التعليـــم والتدريب القابلـــة للمقارنات الوطنيـــة والدولية لما لهـــذه البيانات من أهمية كبيرة فـــي التنمية العامـــة، والتخطيط في مختلف قطاعـــات الدولة، وبصفة خاصة قطاعي التعليـــم والتدريب، والقوى البشـــرية. وقـــد تم إعـــداد التصنيف الســـعودي الموحد للتخصصـــات التعليمية بنـــاء على الحاجـــة الملحة إليه في تبويب وتنســـيق الإحصـــاءات التعليمية، وربطها بإحصـــاءات القوى العاملـــة، والتوظيف، والإحصاءات الســـكانية والاقتصادية بالمملكة؛ لتســـهيل عمليات المقارنة للمؤشـــرات التنمويـــة بالمملكة مع غيرها مـــن مجموعات الـــدول، إضافـــة إلى تطويـــر أنظمـــة التخطيـــط التعليمـــي، وتخطيط القـــوى العاملة والتوظيـــف بالمملكـــة، وقد روعـــي عند إعداد هـــذا التصنيف أن يكـــون متفقا مع المســـتويات والبرامج والمجـــالات التعليميـــة وتخصصاتهـــا فـــي التصنيف الدولي المقنـــن للتعليـــم . ويتميـــز هـــذا التصنيـــف بالمرونة والشـــمولية والموثوقيـــة، كما أنه قابل للتوســـع من خـــال إمكانية إضافـــة /حذف /تحديـــث المجـــالات والتخصصات التي تتناســـب مـــع متطلبـــات التنميـــة والتطوير في المملكـــة والتي قـــد تظهر في المســـتقبل.